الأحد، 2 مايو 2010

عاريات

نود يا أختاه ان نبين لك ما ذكر الحبيب عليه افضل الصلاة والسلام وما ذكر لنا اصحابه رضي الله عنهم
وصفهن النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: 
وحدثني عن مالك ، عن مسلم بن أبي مريم ، عن أبي صالح ، عن أبي هريرة ، أنه قال : 
"" نساء كاسيات عاريات ، مائلات مميلات لا يدخلن الجنة ، ولا يجدن ريحها ، وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة سنة "" 
موطأ مالك

التعليق
الكاسيات العاريات تعني الذين يلبسن لباس يغطي الجسم ولكن من خلاله يظهر الجسم او بعض ملامح الجسم ,
كاللباس الضيق واللباس الشفاف واللباس القصير وغيره
أي كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة، لأنهن يلبسن ملابس لا تستر جسداً، ولا تُخفي عورة،
والغرض من اللباس الستر، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عارياً
واما "مميلات مائلات" أي مميلات لقلوب الرجال او يغرين الرجال 
و مائلات اي في مشيتهن مائلات يقصدن الإغراء
اذا كنت من هؤلاء توبي لله فهو يغفر الذنوب كلها الا الشرك به

حدثنا عبد الله بن يزيد ، حدثنا عبد الله بن عياش بن عباس القتباني ، قال : سمعت أبي ، يقول : سمعت عيسى بن هلال الصدفي ، 
وأبا عبد الرحمن الحبلي ، يقولان : سمعنا عبد الله بن عمرو ، يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول 
"" سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج ، كأشباه الرحال ، ينزلون على أبواب المسجد ، 
نساؤهم كاسيات عاريات ، على رءوسهم كأسنمة البخت العجاف ، العنوهن ، فإنهن ملعونات ،
لو كانت وراءكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم ، كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم ""
رواه أحمد والطبراني في الثلاثة ورجال أحمد رجال الصحيح

التعليق
في هذا الحديث معجزتان من الحبيب في علم الغيب
الاولي تنبىء في وجود السيارات فهذا ما وصفه في سروج كأشباه الرحال
الثانية تنبىء بالنساء الكاسيات لكنهن عاريات , الذين يصففن شعورهن فوق رؤوسهن، حتى تصبح مثل أسنمة البخث العجاف
يقول سيكون في امتي رجال يركبون السيارات , يسوقونها الى ابواب المساجد اي لا يدخلون المساجد ,
اما نساءهم فهم يلبسون ملابس لكن ملابسهم لا تسترهم 
فهم عاريات وعلى رؤوسهم فنون مختلفة في التسريحات كرؤوس السنام اي الابل 
يا حبيبي يا رسول الله , كم وصفك دقيق
اما النتيجة فتاملوا القول - انهن ملعونات